كانت فتاة في مقتبل عمرها عمرها14 سنه صغيرة ومراهقة أحبت أخو صديقتها المقربة جدا وكان يبلغ من العمر 19 سنة
وهو أحبها حبا شديدا لايوصف...وكانت صلتهم في بداية الأمر عن طريق المقابلات في بيت الشاب بحكم ان الفتاة صديقة اخته
وكانت اخت الشاب غير ممانعة لهذه العلاقة في بداية الامر وبعد فترة وجيزة انقلبت اخت الشاب على صديقتها ومنعتها من زيارتها وحاولت جاهدة على تفريقهم
ولكن كان حبهم لبعض اقوى من محاولاتها...واستمرت هده العلاقة الى ان اصبحت هذه الفتاه المحبة في العمر16 سنه
وهو اصبح 21 سنة وفي هذا الوقت امتنع الشاب عن اكمال تعليمة لكي يعمل ويخطب الفتاة لخوفة الشديد بان يتقدم احد لخطبتها ويقبلوا اهلها
او تقبل هي لتخفف من حمل معيشتها عن اهلها لانها كانت ميسورة الحال والشاب ايضا كان ميسور الحال .....
وبعد فترة وجد الشاب عمل بسيط عند شخص كان من اصدقائه ايام الدراسة وجاره ايضا وبعد ان استقر في عمله
ذهب الشاب مع والدته لخطبت الفتاة فقط مع والدته بالرغم من ان لدى الشاب اخوات ولكن كانوا رافضين لهذه العلاقة منذ علمهم بها
الا هذه الام التي لم تقف في طريق سعادة ولدها ولانها شهدت لهذه الفتاة المحبة في يوم من الايام انها بنت طيبة ومهذبه....
وافقت ام الفتاة على هذا الشاب لانها تعلم ان ابنتها تحبه وهو يحبها ولم تمانع هذة العلاقة في يوم من الايام...
وبعد الخطبة زاد حبهما لبعض وزادت لقاءاتهما ببعض وكان هذا الشاب المحب يحكي لصديقه ومدير عمله عن مدى حبه لها ومدى حبها له
وكان ياخد منه راتبه مقدم لكي يشتري للفتاة ماتحبه ويشتري لها مستلزماتها الضرورية والغير الضرورية ويفسحها ويذهب معها الى المنتزهات والمطاعم .....
همه كله ان يسعدها... وبدأ صديق الشاب المحب يعرض خدماته ومساعداته له واستعداده لمساعدته في اتمام تجهيزات زواجه اذا اراد...
ولكن الشاب كان يرفض هذه المساعدات لانه اراد ان يعتمد على نفسه ويكون نفسه بنفسه ويريد يدخل حياته الزوجية دون ديون.....
مرت الايام واعتبر الشاب المحب ان صديقه اصبح اكثر من صديق اصبح الاخ الذي لم تلده امه ولكنه تمادى في هذه الثقة
اعطى رقم خطيبته وحبيبته لصديقه واعطى رقم صديقه لخطيبته بحجة انه كان كثير السفريات بحكم عمله
وقال لها بانه اذا احتجتي لاي شي اتصلي بصديقي انه مثل اخي واكثر...وفي احدى سفريات
اتصل صديقه على خطيبته بحجة انه يسالها اذا احتاجت شي هي او اهلها لانها لايوجد لها اب ولا اخ....
وتتالت الاتصالات والسؤال كلما سافر ذاك الحبيب ..اعجب هذا الصديق بخطيبة صديقة وبدأ مرة تلو الاخرى
يعرض عليها الزواج بحجة انه غني لدية مال ومحلات وشركات ويقول لها ان خطيبك لايملك سوى عملة
وانت واهلك احوج للمال من أي وقت اخر وهو الى الان لم يكمل لكي مهرك حتى وعرض عليها ان يرحم امها من الايجارات
ويشتري لها شقة ويعطيها مصروف شهري واغراها بالسفر وغيرة من الاشياء....وكانت تسكت ولاتخبر خطيبها لكي لاتصدمة بصديقه الذي يعتبره اكثر من اخ.....
ولكن بدأت تفكر الفتاة بكلامه وبدأت تفكر في امها واخواتها الثلاث واصبحت تشعر بان مستقبل اهلها وراحة امها المريضة واخواتها في يدها..
.واصبحت تفكر ليل ونهار في عرض هذا الصديق وفي حال اهلها لوتزوجت من الغني
وكانت تستشير من حولها من صديقات وناس تكبرها سنا وينصحونها بالغني بحجة ان خطيبك ماذا لقيت منه.......
وبدات مشاعرها في التارجح وشعر خطيبها بتغيرها لامن ناحية اخلاقها معه لا بل اصبحت تسرح كثيرا مكتئبة لاتعلم ماذا تفعل
واستمروا على هذا الحال الى ان اصبحت في الثامنه عشر من عمرها وما زال خطيبها يكون نفسه وقد تاخر
لان راتبه كان قليل ولكن كان قد اخبرها بانه سيكمل مهرها ويملك عليها الى ان تفرج ويتزوج بها ولم تمانع وايضا لم ترضى بشدة....
.وحدد معها ومع والدتها موعد الملكة وكان متعجب لعدم حماس خطيبته..... وفي هذا الوقت وصل الصديق الغني ذروته
وقرر هو ان يكلم صديقه بان يترك خطيبته مقابل مبلغ من المال لانة لايستحقها وهي انسانه ضيعت كثير من الفرص لاجله
وفي انتظاره وقال له انها في حاجتي هي واهلها اكثر منك....صعق لما سمع من صديقه ولكن لم يجب عليه ولابكلمة...
.قرر هذا الحبيب بان يعرض هذا الموضوع على خطيبته ويخيرها لانه بدأ يشعر انه ظلمها
وتفاجأ بانها لم تجبه بما كان يتوقع لم تقل له لالالالالالا اريدك انت سكتت وكانت في حيرة
وفي هذا الوقت صارحته بان صديقه كان يعرض عليها هذا الأمر منذ سنتين ولم تريد ان تخبره لكي لايخسر صديقه,,,
وانتهى حديثهما بالصمت الى اليوم الثاني قرر هذا الخطيب بان ينهي الموضوع وجاء من المدينه التي يسكن فيها
مع العلم انه كان يسكن بمدينه اخرى تبعد عن مدينة خطيبته الساعة والنصف....اخد موعد معها بان ياتي ليصطحبها معة لفترة وجيزه ويرجعها
كان هذا اليوم يوم اربعاء وكان موعد عقد قرانهما يوم الاثنين.....استاذنت البنت من والدتها بان تذهب معه
واذنت لها بان تذهب لمدةنصف ساعة لوجود ضيوف في منزلهم...جاء الحبيب وذهبت معه الفتاة وكان هذا في تمام الساعة التاسعة....
اقفل جهازه الجوال وطلب منها قفل جهازها بحجة انه لايريد احد ان يزعجهما وبدأ معها الحوار
وياليته لم يبدأ طلب منها ان تخبره بما تريد فقالت له(احبك ولكن انا ضيعت عمري معاك وبعد راح انتظرك ما ادري لين متى وحالتي تدهور
انا وهلي وابي ارتاح واريحهم انت حبيبي لكن انا من حقي اعيش واعيش اهلي معاي
فرصة جات اللين عندي انا ماهمي نفسي قد راحة امي واخواتي ما أبي أكون انانية)
صعق من ردها وانهار ولم يرجعها ذهب بها الى لبيته لكي يقنعها ويتفاهم معاها اكثر ومرة نصف ساعة وساعة وساعتين """ أف تعبت وانا اكتب بالفصحى برمس عادي بالعاميه اعذروني اوكي؟""" لين ماصارت الساعة12
والام تنتظر بنتها وتحاتيها تدق على تيلفونها مغلق وتدق على تيلفونه بعد مغلق وماتت خوف صارت الام تصلي وتدعي اللين ما رن التيليفون الا وتسمع خطيب بنتها
يصرخ ويقولها انا احب بنتج والا لأ.... قالتلهالام المسكينة.... هيه تحبها ويمكن اكثر مني بعد. شو فيك.. وين بنتي...
وينكم.. رجع سالها نفس السؤال ورجعت الام اكدت وبصوت عالي هيه تحبها يا فلان والله ويمكن اكثر مني والكل شاهد بس انتو وينكم.......
ورجع طلب اختها الكبيرة وقالها قولي وبصوت عالي انا احب فلانه والا لا..قالت... هيه تحبها حب مو طبيعي وحبك هو سبب انها سمحنالها تترياك كل هالفترة....
هذا كله وهم يسمعون صوتها بس مو عارفين شو تقول وكل اللي اختها سمعته ان اختها تقول عطني التيلفون... هات التيلفون...
.وفجأة رجع غلق تيلفونه ورجعت الام مو عارفه شوالسالفه تصلي وتدعي ان ربها يرد بنتها سالمة غانمة....
وبعد سااعات وقرب الفجر الا ودق التيليفون وردت الام والا تسمع صوت اخت الحبيب قالتلها ياخالة اطلعيلنا الحين قالت ليش
واستغربت الام قالت اطلعي وبس وقفلت الخط الا ودقايق ام الحبيب تدق قالتلها ولدي ذبح بنتج
ماصدقت ام البنت ورجعت تصلي وتدعي وتقول يارب اذا بنتي عايشة رجعها لي سالمة غانمة واذا ماتت صبر قلبي وارحمها..
..خلصت صلاتها وبدت تحس ان هذي مو مزحة دقت على واحد يقربلها وقالتله تاكدلي من الموضوع وصارت الام تترجاه
وطلع قريبها لنفس مدينة الشاب وعند اقرب مركز شرطة لبيت الخطيب سالهم في حادثة حصلت قبل شوي واحداثها جي جي ..
..اكدوله في الشرطة ان الحادث حصل فعلا دق على ام البنت اللي نار الخوف كلت قلبها وقالها : ياخالة بنتج ماتت وفلان قتلها....
انهارت الام والاخوات وطلعوا طبعا عشان يشوفون بعيونهم....
طبعا بعد ماهو ما اعترف ومثل جريمته.........ربط ايدينها ويوم اتصل بامها كان يشهدها على انه يحبها... وهو فاتح الاسبيكر....عشان تسمع حبيبته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في ذاك الوقت كان رابطها وبعد ماغلق التيلفون رجعلها وبكى وقالها انا احبج انتي لي مو لغيري وبموتج وبموت......
انا من غيرج يا.........................ميت ميت
وشل المشرط اللي يايبه من شقة أهله بعد ما ربط ايدها وصك حلجها عشان اهله لايحسون وشل المشرط وقام ينحرها ويبكي ويقول احبج وينحر بمشرط مب حاد............................ياربييييييييي تتخيلون المنظر ينحر وهي تتطالعه يبكي عليها و ينحرها وهو يقول احبج...................
ينحرها بمشرط .....شوفوا كم موته ماتتها شوفوا كم اه قالتها ...وبعدها طلع شرات المينون دمها مغطيه
راح شقة اهله وقال الحقوني قتلت فلانة ذبحتها بهذا المشرط..............قتلها قبل ملجتهم ب4 ليالي......
المهم.....راحوا وتاكدوا وفعلا شافوها غرقانه بدمها وخلاص فارقت الحياة وطلع هو يدور في الشوارعشرات المينون لين بدا يستوعب
وراح للشرطة بريوله وسلم نفسه وفي كل محاكمة يترجى ام حبيبته انها ماتسامحه
وتخليهم يعدمونه لانه وعدها بيموت وراها... وان سامحت وعفت عنه. حالف انه ينتحر وفعلا حاول ينتحر في سجنه كم مرة
ولكن بسجنه بيموت وهو يتخيلها كل يوم وعذابه بيكون اشد.......وهذي قصه حقيقية صارت قريب والشاب الى الان مسجون.
انا لله وانا اليه راجعون
الإثنين 07 أبريل 2008, 8:50 pm
